الاثنين، 11 يناير 2010

الرزاق هو الهادي

فلان مالك لا تصلي؟؟!!


◄◄ إن شاء الله يهديني وأصلي..

فلان مالك تذهب إلى الشغل تبيع تشتري؟؟!!

◄◄ قال من أجل الرزق..

أوليس الذي يهدي هو الذي يرزق؟؟!!
أليس من الممكن أن أقول عندما يرزقني الله سيأتي المال، لماذا أذهب وأتسبب لحصول الرزق؟

لماذا تذهب إلى المدرسة تريد الشهادة وبعد ذلك تتوظف وتبحث عن الواسطة وأحياناً بطريقة صحيحة وأحياناً بخاطئة؟ لماذا تحرص على أن تأتي بالمواعيد المضبوطة؟ وتنجز العمل بطريقة صحيحة؟

◄◄قال هذه أسباب لحصول الرزق،

الله الرزاق لكن الله أمرنا بأخذ الأسباب إعقلها وتوكل.. أيضاً الهداية لها أسباب، الذي يقول الرزاق هو الله ولن آخذ بالأسباب أبداً ماذا يقولون عليه؟

متواكل
مغفل
غبي
عاجز
إنسان
سلبي،
أي اسم من الاسماء التي اعتدنا أن نسمعها.. نفس الشيء، كذلك الذي يترك العمل للحصول على الرزق تواكلاً لا توكلاً يقال عليه هذا الأمر.

والذي يترك العمل للحصول على الهداية ما خبره؟ فلان مالك أقبل على الله!!

◄◄ ما هداني الله عزوجل،

فلان تعال الحج جاء موعده!!
◄◄ما هداني الله عزوجل،

فلان ما جاء الوقت تتوب إلى الله تترك الحرام غش سرقة!!

◄◄ لا لا إن شاء الله ادعوا لنا الله يهدينا..

نعم الدعاء من الأسباب لكن هناك أسباب اخرى نحن محتاجون للتسبب لحصول هذا الباعث تعرفون لماذا ؟ لأن المشكلة كبيرة إذا مرت الأيام والليالي وما حصل الباعث في قلبك إذا جاءت ساعة الموت وما انبعث في قلبك معنى الرغبة في الوصول إلى الله ضاع العمر انتهى.

من الممكن مسلم تمر عليه السنوات الطويلة وما يحصل في قلبه باعث الإقبال على الله!! ما تسبب في ذلك ما طلب، ما قرع الباب ما وقف على باب الله عزوجل.. إذاً نحن محتاجون إلى التسبب لحصول الباعث أنت محتاج إلى أن يقذف في قلبك الباعث وأنتِ محتاجة.

قال العلماء أن نفس الإنسان البشرية تتأثر لتنفعل وتقبل إما بسبب الخوف “ترهيب
وإما بسبب الطمع “ترغيب
وإما بسبب ثالث الحبتشويق“..
================

وبمناسبة التشويق هنكمل الحلقة القادمة باذن الله
منــــــــــــــــ ق ـــــــــــــول طبعا