لك الحمد والشكر
ربما يمنع الله عنك شئ تراه خيرا ولكنه في هذا المنع له المنفعة لك وانت لا تدري
فهو المتصرف في كل شئ ولا مؤامرة تحدث الا بإذنه
وهو المتصرف والمدبر لكل شئ ابدا ابدا
فما عليك الا التسليم بلسانك اولا
واعداد قلبك للخضوع إلى امره
وفي ذلك اجرين
اجر الصبر واجر الجهاد
فاذا تأملت ذلك علمت ان النفع في انك تتذكره دائما
واياك من الزمجرة والقنوط
فيحدث امر من اثنين
اما يعطيك الدنيا ويبعدك عنه
وفي ذلك كل الخسران
او انه يتركك على حالك التي انت عليها
فتخسره وتخسر دنياك
ففي الحالتين ضرك
مسلم
1 Comments:
اللهم لك الحمد والشكر
:)
إرسال تعليق
<< Home