الأربعاء، 13 يناير 2010

هروح فين طيب؟


كان إبراهيم بن أدهم رحمه الله يسير في الطريق

فوجد رجلاً على قارعة الطريق

مقطوع الأطراف لا يدين ولا رجلين

به جذام جلده متناثر

أعمى لا يرى

وفي حالة رثة

والناس يمرون يضعون الطعام في فمه إشفاقاً عليه

وهو على الرصيف على قارعة الطريق مـُلقى،

فأخذ يتأمل فيه فإذا بالرجل يقول (الحمد لله على نعمه العظيمة وعطاياه الجسيمة)،

نعم عظيمة !! عطايا جسيمة!! توقف ابراهيم بن أدهم،

هنا قضية، هنا شيء أحدنا إذا جاءه مغص في بطنه يقول يا رب لمَ المغص في بطني،

هذا يدين ورجلين مقطوعتين،
أعمى، أجذم،
مرمي في الشارع

فألقى ابراهيم بن أدهم عليه السلام

فقال وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا ابراهيم،

قال كيف عرفتني؟

فقال: ما جهلت شيئاً منذ عرفت الله،

أناس تعامل الله عز وجل،

قال له: ماذا كنت تقول آنفاً قال كنت أقول الحمد لله على نعمه العظيمة وعطاياه الجزيلة،

قال: ما الذي جرى لأطرافك؟

قال بترت،

قال ما الذي على جلدك؟

قال الجـُذام،

قال أين بصرك؟

قال: كُفَّ،

قال أين بيتك؟

قال قارعة الطريق التي تراني عليها،

قال من أين تأكل؟



من الرزق الذي يسوقه الله لي على أيدي خلقه نعمة منه، قال فأين النعم العظيمة والعطايا الجسيمة يا هذا؟

قال: يا ابراهيم.. ألم يُبقي لي لساناً ذاكراً وقلباً شاكراً!!

قال: بلى، فقال: فأي نعمة أكبر من هذه؟!

وانا قال ايه متضايق علشان انا في ادارة شئون العاملين

ياربببببببببببببببببببببب

آداب الصحبة مع الله تعالى



اعلم أن صاحبك الذي لا يفارقك في
حضرك
وسفرك
ونومك
ويقظتك ،

بل في حياتك
وموتك

هو ربك وسيدك ومولاك وخالقك ،

ومهما ذكرته فهو جليسك ، إذ قال الله تعالى: (أنا جليس من ذكرني) ،
ومهما انكسر قلبك حزنا على تقصيرك في حق دينك فهو صاحبك وملازمك ،
إذ قال الله تعالى: (أنا عند المنكسرة قلوبهم من أجلي).

فلو عرفته حق معرفته لاتخذته صاحبا وتركت الناس جانبا ،
فإن لم تقدر على ذلك في جميع أوقاتك فإياك أن تخلي ليلك ونهارك عن وقت تخلو فيه لمولاك وتتلذذ معه بمناجاتك له ،
وعند ذلك فعليك أن تتعلم آداب الصحبة مع الله تعالى.

وآدابها:

إطراق الرأس ،
وغض الطرف ،
وجمع الهم ،
ودوام الصمت ،
وسكون الجوارح ،
ومبادرة الأمر ،
واجتناب النهي ،
وقلة الاعتراض على القدر ،
ودوام الذكر ،
وملازمة الفكر ،
وإيثار الحق على الباطل ،
والإياس عن الخلق ،
والخضوع تحت الهيبة ،
والانكسار تحت الحياء ،
والسكون عن حيل الكسب ثقة بالضمان ،
والتوكل على فضل الله تعالى معرفة بحسن الاختيار.


وهذا كله ينبغي أن يكون شعارك في جميع ليلك ونهارك ،
فإنها آداب الصحبة مع صاحب لا يفارقك ،
والخلق كلهم يفارقونك في بعض أوقاتك.

العلاقة بالاخوان والأصدقاء فعليك فيهم وظيفتان

الوظيفة الأولى: مراعاة شروط الصحبة
إحداهما: أن تطلب أولا شروط الصحبة والصداقة فلا تؤاخ إلا من يصلح للاخوة والصداقة ،

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل).
فإذا طلبت رفيقا ليكون شريكك في التعلم ، وصاحبك في أمر دينك ودنياك ،
فراع فيه أولا : الصدق أما باقى الصفات فسوف نكتبها كل فى مقالة على حده لعدم الاطالة على الاخوة والاخوات الصدق
فلا تصحب كذابا فإنك منه على غرور ، فإنه مثل السراب يقرب منك البعيد ويبعد منك القريب.

ولعلك تعدم اجتماع هذه الخصال في سكان المدارس والمساجد ،
فعليك بأحد أمرين:

إما العزلة والانفراد ففيها سلامتك..
وإما أن تكون مخالطتك مع شركائك بقدر خصالهم

بأن تعلم أن الاخوة ثلاثة:

1 - أخ لآخرتك: فلا تراع فيه إلا الدين.

2 - وأخ لدنياك: فلا تراع فيه إلا الخلق الحسن.

3 - وأخ لتأنس به: فلا تراع فيه إلا السلامة من شره وفتنته وخبثه.
والناس ثلاثة:

أحدهم: مثله مثل الغذاء لا يستغنى عنه.

والآخر: مثله مثل الدواء يحتاج إليه في وقت دون وقت.

والثالث: مثله مثل الداء لا يحتاج إليه قط ، ولكن العبد قد يُبتلى به ، وهو الذي لا أنس فيه ولا نفع ، فتجب مداراته إلى الخلاص منه ، وفي مشاهدته فائدة عظيمة إن وفقت لها ، وهو أن تشاهد من خبائث أحواله وأفعاله ما تستقبحه فتجتنبه ، فالسعيد من وُعظ بغيره ، والمؤمن مرآة المؤمن ، وقيل لعيسى عليه السلام: من أدبك فقال: (ما أدبني أحد ولكن رأيت جهل الجاهل فاجتنبته) ، ولقد صدق على نبينا وعليه الصلاة والسلام - فلو اجتنب الناس ما يكرهونه من غيرهم لكملت آدابهم واستغنوا عن المؤدبين.

كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعا


كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً .. بالطوبِ يُرمى فيرمي أطيب الثمر

بنسمع المقولة دي كتير

بس

عمرك فكرت فيها بالمنطق ده؟؟

منطق ايه؟؟

مش ملاحظ ان لما بترمي النخلة بطوبة

هي بترميك ببلح؟؟

يعني انت جبت ايه جديد؟؟ ما البيت بيقول كده

لا جبت اولا هي لما بترميلك البلح هي بتكون شامخة لفوق مش بتوطي

وانت يا اللى بترميها بتوطي علشان تاخد فضلها (البلح)

ولما بتشتم او بتقلل من قيمة حد هو بيكون في موضع قوة انه ميردش عليك وكمان انت بتديله من حسناتك

ولو كنت انت المشتوم

فاصبر هتاخد ثوابين

ثواب الصبر
+
ثواب حسناته

اما لو رديت عليه هتبقي زيك زيه مفيش فرق

علشان كده بهديلك البيت ده

إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من اجابته السكوتُ

فان كلمته فرجت عنه وان خليته كمداً يموتُ


مسلم

الثلاثاء، 12 يناير 2010

خواطر منتظرة



** سندوتش طعمية

** الرسالة ملهاش كبير

** السواقة

** الحب والعادة

** ترافيان

** الكلام بين الولاد والبنات ع الشات

** الامتحانات والغش

** الحب

** الحساب (كشف سجل)

** تعليم الصلاة

** حالات الزواج باكتر من زوجة

** شبهات حول الرسول

** فتور

** ميراث الستات

** تداعى عليكم الامم

** داعية لله والتبس عليه الامر

** قصتي مع صلاة الفجر

** ليه بنعمل ذنوب؟؟

** قصتي مع شيخي

** لا يمل الله حتى نمل ((محمود رشدي والقصة))

** اهم حاجة في الالتزام ((update))

** جزمة بدون رباط

** كنت اكره حد يمشي معايا ((مش لاقي وقت اعمل ذنب))

** الارشيف f3

** حسان x خالد

** كان يا ما كان كان في ملك وعبيد

** وما آ من معه الا ((قليل))

** إذا عملت بما تعلم رزقك الله علم مالم تعلم

** بائع المسك (1)

** بائع المسك (2)

** رئيس مجلس الادارة Recorder

** كل الناس بتلعب زي العيال الصغيرة

** طريق الجزمة المتلمعة

** يسارعون في الخيرات

كل يوم مقولة في النجاح 1



كل ناجح
قابلته
أو سمعت عنه ،

وجدته بذل أقصى ما في وسعه ،

مستغلاً كل الظروف التي وجد نفسه فيها ،

و لم ينتظر قدوم العام الجديد ،

حتى تتحسن الظروف ...

إدجار واطسون

الاثنين، 11 يناير 2010

أخي يا بن إسلامي


نشيد كنت بسمعه برضه في مدرستي وانا في ابتدائي
:)

بحبه جدا

============================

أخى يابن إسلامى هيا نعيد بقرآننا مجدنا من جديد
ونطوى به عيش ذل العبيد ونمضى كماة ندك الحديد

كما دكها خالد بن الوليد

أخى قم نلبى نداء السما عزيزا ينادى العلا العلا
كفانا أخى ردة للورا فقم نلتمس للجروح الشفا

لنحيا بقرآننا من جديد

أخى إن ربي علينا رقيب على ما نقول شهيد حسيب
غداً نلتقي عنده عن قريب فإما طريد وإما حبيب

فإما لوعد وإما وعيد

أخى هالنى امر هذى السنين لانا تركنا هدى المرسلين
وصرنا نلبى ندا الكافرين فذقنا بذاك العذاب الاليم

وعشنا زمانا حياة العبيد
=============================

روعة ماشاء الله يا رب تعجبكم

أنا مسلم


نشيد كنت بسمعه في مدرستي وانا في ابتدائي
:)

بحبه جدا

يعني انا مسلم ليه فترة كبيرة جدا في قلبي
====================


أنا إن سألت القوم عني من أنا ؟

أنا مؤمن سأعيش دوما مؤمنا ..

لن أنحني .. لن أنثني .. لن اركنا ..

أنا مسلم .. هل تعرفون المسلما ؟

أنا نور هذا الكون إن هو أظلما ..

أنا في الخليقة ري من يشكو الظما ..

وإن دعى الداعي أنا حامي الحما ..

أنا مصحف يمشي وإسلام يُرى ..

أنا نفحة عُلوية فوق الثرى ..

الكون لي ولخدمتي قد سخرا

ولمن أنا .. أنا للذي خلق الورى ..

ولغيره لن أنحني لن أنثني لن أركنا ..

أنا من جنود الله .. حزب محمد ..

وبغير هدى محمد لا أهتدي

حاشاي أن اُصغي لدعوة ملحدٍ

وأنا فتى القرآن وابن المسجد

أنا كوكب يهدي القوافل في السرى

وأنا الشهاب إذا رأيتُ المنكرا

مالي سوى نفس تعز على الشرى

قد بعتها لله ..... والله اشترى

====================

يا اللـــــــــــــــــــــــــــــــه بحبه جدا

زي ما انا بحب الصفحة دي جدا

وبحبكم انتوا جدا

واسأل الله ان يجمعني واياكم في الجنة

اللهم لا تجعلني جسرا يعبرون به إلى الجنة ثم يلقي بي في النار يا ارحم الرحمين

يارب

عيش أحلى ما في اللحظة

هقول حاجة مش هيحسها الا بيصوم الاثنين والخميس والنوافل
===================================

احلى احساس لما تستيقظ من نومك يوم
الثلاثاء
و
الجمعة

بيكون جسمك مدرب على رمضان ان لو صايم انهاردة هكون صايم بكرة

تصحى تلاقي نفسك مباح ليك انك تاكل وتشرب

بجد احساس جميل

بيخلينا نحس بطعم الاكل

مش انهاردة زي بكرة زي بعده

روتيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

الاسلام جه علشان يدرب المسلمين عن كسر حاجة اسمها

((عادة))

تدمير معتقد

((انا وجدنا اباءنا على امة وانا على اثارهم مقتدون))

تكون بتصلي

سنة

سنتين

عشر سنين

تبدأ الصلاة تاخد معاك منعطف

((انا مش بقدر اعيش بدون صلاة))

مش اعتراضي على الكلمة

اعتراضي لتكون مجرد قوم اركع اسجد

لان الصلاة ((عبادة)) وليست ((عادة))

ولذلك

((الدعاء مخ العبادة))

واساسا الصلاة من الصغير للكبير بمعني الدعاء
ومن الكبير للصغير بمعني الرحمة

يبقي نوصل لان الصلاة اساسا لازم تكون دعاء في المقام الاول والاخير

لازم يكون في شعور بالعبادة مش مجرد انا اتعودت اعمل كده

ياريت يكون وصل للناس فكرتي

ياريت نجدد حياتنا مش روتين وخلاص

الرسول عليه الصلاة والسلام
-صلي عليه من فضلك -

كان بيعمل حاجات في ايام

وايام تانية كان مش بيعمل الحاجات دي

لان النفس تمل

==================

جدد حياتك
وعيش احلى ما في اللحظة

ذكر الله

الرزاق هو الهادي

فلان مالك لا تصلي؟؟!!


◄◄ إن شاء الله يهديني وأصلي..

فلان مالك تذهب إلى الشغل تبيع تشتري؟؟!!

◄◄ قال من أجل الرزق..

أوليس الذي يهدي هو الذي يرزق؟؟!!
أليس من الممكن أن أقول عندما يرزقني الله سيأتي المال، لماذا أذهب وأتسبب لحصول الرزق؟

لماذا تذهب إلى المدرسة تريد الشهادة وبعد ذلك تتوظف وتبحث عن الواسطة وأحياناً بطريقة صحيحة وأحياناً بخاطئة؟ لماذا تحرص على أن تأتي بالمواعيد المضبوطة؟ وتنجز العمل بطريقة صحيحة؟

◄◄قال هذه أسباب لحصول الرزق،

الله الرزاق لكن الله أمرنا بأخذ الأسباب إعقلها وتوكل.. أيضاً الهداية لها أسباب، الذي يقول الرزاق هو الله ولن آخذ بالأسباب أبداً ماذا يقولون عليه؟

متواكل
مغفل
غبي
عاجز
إنسان
سلبي،
أي اسم من الاسماء التي اعتدنا أن نسمعها.. نفس الشيء، كذلك الذي يترك العمل للحصول على الرزق تواكلاً لا توكلاً يقال عليه هذا الأمر.

والذي يترك العمل للحصول على الهداية ما خبره؟ فلان مالك أقبل على الله!!

◄◄ ما هداني الله عزوجل،

فلان تعال الحج جاء موعده!!
◄◄ما هداني الله عزوجل،

فلان ما جاء الوقت تتوب إلى الله تترك الحرام غش سرقة!!

◄◄ لا لا إن شاء الله ادعوا لنا الله يهدينا..

نعم الدعاء من الأسباب لكن هناك أسباب اخرى نحن محتاجون للتسبب لحصول هذا الباعث تعرفون لماذا ؟ لأن المشكلة كبيرة إذا مرت الأيام والليالي وما حصل الباعث في قلبك إذا جاءت ساعة الموت وما انبعث في قلبك معنى الرغبة في الوصول إلى الله ضاع العمر انتهى.

من الممكن مسلم تمر عليه السنوات الطويلة وما يحصل في قلبه باعث الإقبال على الله!! ما تسبب في ذلك ما طلب، ما قرع الباب ما وقف على باب الله عزوجل.. إذاً نحن محتاجون إلى التسبب لحصول الباعث أنت محتاج إلى أن يقذف في قلبك الباعث وأنتِ محتاجة.

قال العلماء أن نفس الإنسان البشرية تتأثر لتنفعل وتقبل إما بسبب الخوف “ترهيب
وإما بسبب الطمع “ترغيب
وإما بسبب ثالث الحبتشويق“..
================

وبمناسبة التشويق هنكمل الحلقة القادمة باذن الله
منــــــــــــــــ ق ـــــــــــــول طبعا

لك الحمد والشكر

ربما يمنع الله عنك شئ تراه خيرا ولكنه في هذا المنع له المنفعة لك وانت لا تدري

فهو المتصرف في كل شئ ولا مؤامرة تحدث الا بإذنه

وهو المتصرف والمدبر لكل شئ ابدا ابدا

فما عليك الا التسليم بلسانك اولا

واعداد قلبك للخضوع إلى امره

وفي ذلك اجرين

اجر الصبر واجر الجهاد

فاذا تأملت ذلك علمت ان النفع في انك تتذكره دائما

واياك من الزمجرة والقنوط

فيحدث امر من اثنين

اما يعطيك الدنيا ويبعدك عنه

وفي ذلك كل الخسران

او انه يتركك على حالك التي انت عليها

فتخسره وتخسر دنياك

ففي الحالتين ضرك

مسلم

حبيتك لإلتزامك

حبيتك لإلتزامك

حبيتك لإلتزامك . . . . . . . . . . . . حبيتك لاحترامك
حبيت فيكي التواضع . . . . . . . . . . . . والعزة اللي ف كلامك
مبسوط منك لأنك . . . . . . . . . . . . إسلامك كل همك
أنا أصلي قابلت بابا . . . . . . . . . . . . واداني فكرة عنك
وسألته عن طباعك . . . . . . . . . . . . إن كانت يعني هادية
فحكالي عن سماعك . . . . . . . . . . . . لكلامه وانت راضية
وازاي بتسلي نفسك . . . . . . . . . . . . بذكرك وانت فاضية
وحلاوة صوت تلاوتك . . . . . . . . . . . . وازاي بتكوني شادية
* * *

وسألته إن كنتي فاهمة . . . . . . . . . . . . معنى كلمة زوجين
قالي هتكونوا ورقة . . . . . . . . . . . . مطبوعة نسختين
غني كنت أو فقير . . . . . . . . . . . . ليك عند بنتي دين
سرك هيكون في بير . . . . . . . . . . . . معرفش مكانه فين
تفضل دايماً كبير . . . . . . . . . . . . في نظرها حبتين
لو جيت بفلوس كتير . . . . . . . . . . . . تطمن جت منين
* * *

هتكون دايماً معاها . . . . . . . . . . . . سيرتك هتكون هواها
والشوق اللي ف خيالك . . . . . . . . . . . . تلقاه لحظة لقاها
لو جيت زعلان ف مرة . . . . . . . . . . . . إرمي همومك وراها
ومهما شوفت بره . . . . . . . . . . . . مش هتشوف مستواها
واطمن يابني خالص . . . . . . . . . . . . عقلها مافيهوش تفاهة
وزي ما هي بنتي . . .. . . . . . . . . . بنت حماتها وحماها
* * *

وسألته عن ولادي . . . . . . . . . . . . منك هيكونوا إيه؟
قاللي هيكونوا عادي . . . . . . . . . . . . فسألته يعني إيه؟!
قاللي العادي إللي كان . . . . . . . . . . . . عند الناس من زمان
العادي بتاع سراقة . . . . . . . . . . . . وحذيفة بن اليمان
العادي بتاع أسامة . . . . . . . . . . . . وابن الحكيم لقمان
ده العادي بتاعنا إحنا . . . . . . . . . . . . بنربي عليه عشان
لو جينا ولا رحنا . . . . . . . . . . . . هنقابل الرحمن
عمرك ما تخاف عليهم . . . . . . . . . . . . ولادك في الأمان
أنا بنتي هتربيهم . . . . . . . . . . . . ع السنة والقرآن
هتشوف ابنك بيصحى . . . . . . . . . . . . مادام سمع الأذان
ينزل في الفجر يقرا . . . . . . . . . . . . بالسجدة والانسان
هتشوف في حجاب بناتك . . . . . . . . . . . . العفة والإحسان
هتشوف إزاي مراتك . . . . . . . . . . . . هتعينك إنت كمان
* * *

وسألته عن حياتك . . . . . . . . . . . . من قبل الالتزام
قال أتذكر في ليلة . . . . . . . . . . . . مش فاكر أنهي عام
أذان الفجر أذن . . . . . . . . . . . . وقالتلي سيبني أنام
فدخلت الأوضه جوه . . . . . . . . . . . . أجيب منها الحزام
وعبال ما رجعت تاني . . . . . . . . . . . . كات رجعت ف الكلام
الله يجازي الشيطان . . . . . . . . . . . . خلاها تقول أنام
بس اطمن خلاص . . . . . . . . . . . . دلوقتي بقت تمام!
* * *

قلتله طيب ياعمي . . . . . . . . . . . . يسعدني أقولك إني
بطلب بنتك ونفسي . . . . . . . . . . . . تناسبني وترضى عني
راح شادد فجأه لبسي . . . . . . . . . . . . وقلب وشه وسألني
* * *

حافظ كم جزء يابني . . . . . . . . . . . . وقاري كم كتاب
احكيلي كده عن مؤتة . . . . . . . . . . . . أوغزوة الأحزاب
وسمع كم حديث . . . . . . . . . . . . في الأخذ بالأسباب
وكمان سمعلي آيه . . . . . . . . . . . . ذكرت فيها الدواب
ولو شايفها صعبة . . . . . . . . . . . . قللي بتاعة الذباب
واحكيلي حلم يوسف . . . . . . . . . . . . وبراءة الذئاب
واخواته لما جولوه . . . . . . . . . . . . دخلوا من أنهي باب
واديني فكرة برضه . . . . . . . . . . . . بتقبض كم ثواب
وناوي ازاي تحسن أنا شايفك لسه شاب
* * *

وسأل نفسه وسألني . . . . . . . . . . . . هيعوز إيه يعني مني؟
لو عندي كل حاجه . . . . . . . . . . . . وديني مش شاغلني
أحسن لك تنسى بنتي . . . . . . . . . . . . ومهرك مش لازمني
قلتله صبرك ياعمي . . . . . . . . . . . . وبراحتك امتحني
يبقى اما أسأل تجاوب . . . . . . . . . . . . خليك دايماً فاهمني
سألتك وانت ساكت . . . . . . . . . . . . خليتني أظن ظني
وفضل يسأل واجاوب . . . . . . . . . . . . وعشان خاطرك عصرني
وظهرت النتيجة .. . . . . . . . . . . . وبفضل الله قبلني
* * *

قاللي مقبول في نظري . . . . . . . . . . . . مبروك عليك ياسيدي
لكن في نظرها هي . . . . . . . . . . . . نجاحك مش بإيدي
وهي زمانها راجعة . . . . . . . . . . . . من تمرين السويدي
خليك قاعد شوية . . . . . . . . . . . . استنا لما تيجي
هعملك من إيديا . . . . . . . . . . . . كباية شاي صعيدي
* * *

سابني وقعدت أفكر . . . . . . . . . . . . هل ممكن ترفضيني
طاب قولي حتى أفكر . . . . . . . . . . . . مش يمكن تفهميني
وفضل مخي يلاعبني . . . . . . . . . . . . يجيبني ويوديني
وخايف م المقابلة . . . . . . . . . . . . مرعوب بينك وبيني
ودق الباب في ثانية . . . . . . . . . . . . وشوفتك مرة تانية
مش قادر أنسى يومها . . . . . . . . . . . . وفاكر كل ثانية
* * *

ونده والدك عليكي . . . . . . . . . . . . عشان أول لقاء
دخلتي وشوفت وشك . . . . . . . . . . . . عليه نور الحياء
نور والله فعلاً . . . . . . . . . . . . مش نور بودرة وزواء
كان أول مرة أخاف . . . . . . . . . . . . من فتنة النساء
أخلاقك مش عادية . . . . . . . . . . . . وجمالك كان شفاء
* * *

قعدتي جنب والدك . . . . . . . . . . . . وسألتيني وجاوبتك
وفكل مرة أجاوب . . . . . . . . . . . . كنت باشوف ابتسامتك
ف أقول من جوه نفسي . . . . . . . . . . . . يارب أكون عجبتك
وبعد شوية قمتي . . . . . . . . . . . . ندهت عليكي مامتك
ورحتي دخلتي جوه . . . . . . . . . . . . وراح وراكي والدك
وانا قلت مش مروح . . . . . . . . . . . . غير لما أكون خطبتك
* * *

وابوكي جاني تاني . . . . . . . . . . . . وقرب من وداني
لابس كرفته سوده . . . . . . . . . . . . وبدله لون فراني
المنظر يعني كله . . . . . . . . . . . . ميدلش ع التهاني
قلتله مالك ياعمي . . . . . . . . . . . . من فضلك قول عشاني
عرقي غرقلي كمي . . . . . . . . . . . . سايبني ليه أعاني
قاللي مستني إيه . . . . . . . . . . . . فين إيدك إديهاني
البنت مش موافقة . . . . . . . . . . . . تتجوز حد تاني
* * *

كان أول مرة أعرف . . . . . . . . . . . . إزاي الناس بتفرح
سعادتي كات غريبة . . . . . . . . . . . . مش ممكن هقدر أشرح
من كتر حبي ليكي . . . . . . . . . . . . نويت أضحي وادبح
رحت اشتريت خروف . . . . . . . . . . . . وكان خروف بينطح
ده أخيراً هبقى جوزك . . . . . . . . . . . . وشجرة صبري تطرح
* * *

خطوبتنا كات بسيطة . . . . . . . . . . . . مكانش فيها زيطة
وفرحنا كان في جامع . . . . . . . . . . . . يعني مش خلطبيطة
ومامتك جت في يومها . . . . . . . . . . . . ورقعت كام سويطة
هاتولي بنتي منه . . . . . . . . . . . . دي مش فاهمة العبيطة
إنه هيخطفها مني . . . . . . . . . . . . وهتوحشني الغتيتة
* * *

صعبت عليا مامتك . . . . . . . . . . . . الموقف كان شديد
لكن فعلاً خطفتك . . . . . . . . . . . . ورحنا مكان بعيد
فاكرة ولا انتي ناسية . . . . . . . . . . . . أكيد فاكرة أكيد
من يوم ما بقيتي زوجتي . . . . . . . . . . وانا متهني وسعيد
معايا ف كل يوم . . .. . . . . . . . . . ويوم لؤاكي عيد
عمرك ما دقتي نوم . . . . . . . . . . . . وانا تعبان أو مريض
فلوسي كات بتكتر . . . . . . . . . . . . والخير عندك يزيد
وعامله ليه دفتر . . . . . . . . . . . . ومرتبه المواعيد
وبفضل الله قدرتي . . . . . . . . . . . . وجبتيلي الوليد
وبعديها بشوية .. . . . . . . . . . . . جبتيلنا عليه يزيد
وبعديه جت سمية . . . . . . . . . . . . وآخرهم كان حميد

بدعيلك كل يوم . . . . . . . . . . . . وأفضل أعيد وازيد
ربيتي عيالي دول . . . . . . . . . . . . ع القرآن المجيد
طول عمرك وانتي صافية . . . . . . . . . . . . قلبك لون الجليد
أخلاقهم مش عادية . . . . . . . . . . . . طلعنلك مش بعيد
وليد دلوقتي ضابط . . . . . . . . . . . . ومعاه رتبة عقيد
ودعوة قلبي صابت . . . . . . . . . . . . ويزيد أهو مات شهيد
وبنتك صيدلية . . . .. . . . . . . . . وحميد أصبح معيد
الله برحم أبوكي . . . . . . . . . . . . راجل من نوع فريد
كل اللي قاله فيكي . . . . . . . . . . . . أنا عشته بالتحديد
* * *

عشت معاكي ف حكاية . . . . . . . . . . . . أحلى وأجمل رواية
حكايتي كات معاك . . . . . . . . . . . . وحكايتك كات معايا
اديتك كل عمري . . . . . . . . . . . . وهمك كان رضايا
وعمرك خدته منك . . . . . . . . . . . . وقربك كان دوايا
وخلاص العمر راح . . . . . . . . . . . . راحت أيام صبايا
ومسافر رحله صعبة . . . . . . . . . . . . وزادي مش كفايه
مش عاوز أشوف دموعك . . . . . . . . . . بالذات ف يوم عزايا
أنا عارف إنتي عارفة . . . . . . . . . . . . إن الموت مش نهاية
دي لسة الرحلة طالعة . . . . . . . . . . . . والموت خط البداية
إدعيلي يمكن أوصل . . . . . . . . . . . . وأشوف هناك حمايا
أنا عارف إنه فيها . . . . . . . . . . . . محجوزله هناك سرير

وسلامي في النهاية . . . . . . . . . . . . أنا خلصت الحكاية
لو يوم فكرتي فيه . . . . . . . . . . . . إقري شعري وغنايا
وأمانه ف كل مرة . . . . . . . . . . . . تدعي لي بالهداية
عسى ربي بدعائك . . . . . . . . . . . . يغفر ليا الخطاي

بعث امرؤ لأبي عزيزة مرة
برسالة يُبكي ويُضحك مابها
فيها يقول أريد منك صبيــة
حسناء معروف لديكم أصلها
وأديبة ولطيفة وعفيفــــــة
وحليمة ورزينة في عقــــلها
قد أحرزت في العلم غير شهادة
وعلي النسا طراً تفوق بفضلها
وتكون أيضاً ذات مالٍ وافرٍ
تُعطيه من بعد الزواج لبعلها
وأريد منها أن تكون مطيعة
أمري فتتبعني وتهجر أهلها

فما كان من أبي عزيزة إلا أن أجاب هذا الخاطب العجيب قائلاً :


وافى كتابك سيدي فقرأته
وعرفت هاتيك المطالب كلها
لو كنت أقدر أن أرى من تشتهي
طلقت أم عزيزة وتزوجتها

وا سوأتاه وإن عفوت


طيب هنروح منك فين؟ وانت اللى عالم بحالنا وعالم باللى عملناه وانت شايفنا؟؟
أَلا مَنْ يَدَّعِيْ الفَهْمْ

أَلا مَنْ يَدَّعِيْ الفَهْمْ إِلَى كَمْ يَا أَخَا الوَهْمْ *** تُعَبِّيْ الذَّنْبَ وَالـَّذمّْ وُتُخْطِيْ الخَطَـأَ الجَمّْ

أَمَا بَانَ لَـكَ العَيْبْ ! أَمَا أَنْذَرَكَ الشَّيْبْ *** وَمـَا فِيْ نُصْحِهِ رَيْبْ وَلا سَمْعُكَ قَدْ صَمّْ

أَمَا نَادَى بِكَ المَوْتْ أَمَا أَسْمَعَكَ الصَّوْتْ *** أَمَا تَخْشَى مِنَ الفَوْتْ فَتَحْتَاطَ وَتَهْتَــمّْ

فَكَمْ تَسْدَرُ في السَّهْوْ وَتَخْتَالُ منَ الزَّهْوْ *** وَتَنْصَبُّ إِلَى اللَّهْـوْ كَأَنَّ المَوْتَ مَا عَـمّْ

وَحَتَّـامَ تَجَافِيْـكْ , وَإِبْطَاءُ تَلافِيْـكْ *** طِبـاعَاً جَمَّعْتْ فِيْـكْ عُيُوْبَاً شَمْلُهَا انْضَمّْ

إَذَا أَسْخَطْتَ مَوْلاكْ فَمَا تَقْلَقُ مِنْ ذَاك *** وَإِنْ أَخْفَقْتَ مَسْـعَاكْ تَلَظـَّيْتَ مِنَ الهَـمّْ

تُعَاصِيْ النَّاصِحَ البَرّْ وَتَعْـتَاصُ وَتَـزْوَرّْ *** وَتَنْقـَادُ لِمَنْ غَــرّْ وَمَنْ مَـانَ وَمَنْ نَمّْ

وَتَسْعَىفي هَوَى النَّفْسْ وَتَحْتَالُ عَلَى الفَلْسْ ***وَتَنْسَى ظُلْـمَةَ الرَّمْسْ وَلا تَذْكُرُ مَا ثَمّْ

وَلَوْ لاحَظَكَ الحَظّْ لََمَا طَاحَ بِكَ اللَّحْظْ *** وَلا كُـنْتَ إِذَا الوَعْظْ جَلا الأَحْزَانَ تَغْتَمّْ

سَتُذْرِيْ الدَّمَّ لا دَمْعْ إِذَا عَايَنْتَ لا جَمْعْ *** يَقِيْ فِيْ عَرْصَةِ الجَمْعْ وَلا خَالَ وَلا عَـمّْ

كَأَنِّيْ بِكَ تَنْحَــطّْ إِلَى اللَّحْدِ وَتَنْغَـطْ *** وَقَدْ أَسْـلَمَكَ الرَّهْطْ إِلَى أَضْيَقَ مِنْ سَمْ

هُنَاكَ الجِسْمُ مَمْدُوْدْ لِيَسْـتَأْكِلَهُ الدُّوْدْ *** إِلَى أَنْ يَنْخَرَ العُوْدْ وَيُمْسِيْ العَظْمُ قَدْ رَمّْ

وَمِـنْ بَعْدُ فَلا بُدّْ مِنَ العَرْضِ إِذَا اعْتُدْ *** صِـرَاطٌ جِسْرُهُ مُدّْ عَلَى النَّارِ لِمَــنْ أَمّْ

فَكَمْ مِنْ مُرْشِدٍ ضَلّْْ وَمِنْ ذِيْ عِزَّةٍ ذَلّْْ *** وَكَمْ مِنْ عَالِمٍ زَلّْ وَقَالَ : الخَطْبُ قَدْ طَمّْ

فَبَـادِرْ أَيُّهَا الغُمْرْ لِمَنْ يَحْلُوْ بِهِ المُـرّْ *** فَقَدْ كَـادَ يَهِيْ العُمْرْ وَمَا أَقْـلَعْتَ عَنْ ذَمّْ

وَلا تَرْكَنْ إِلَى الدَّهْرْ وَإِنْ لانَ وَإِنْ سَرّْ *** فُتُلْفـَى كَمَنْ اغْتَـرّْ بِأَفْـعَى تَنْفُثُ السَّمّْ

وَخَفِّضْ مِنْ تَرَاقِيْكْ فَـإِنَّ المَوْتَ لاقِيْكْ *** وَسَـارٍ فِـيْ تَرَاقِيْكْ وَمَا يَنْكُـلُ إِنْ هَمّْ

وَجَانِبْ صَعَرَ الخَـدّْ إِذَا سَـاعَدَكَ الجَدّْ *** وَزُمَّ اللَّفْـظَ إِنْ نَدّْ فَمـَا أَسْعَدَ مَـنْ زَمّْ

وَنَفِّسْ عَنْ أَخِيْ البَثّْ وَصَـدِّقْهُ إِذَا نَثَّ *** وَرُمَّ العَمَــلَ الرَّثّْ فَقَـدْ أَفْلَحَ مَنْ رَمّْ

وَرِشْ مَنْ رِيْشُهُ انْحَصّْ بِمَا عَمَّ وَمَا خَصّ ***وَلاتَأْسَ عَلَى النَّقْصْ وَلاتَحْرِصْ عَلَى اللَّمّْ

وَعَادِ الخُلُقَ الرَّذْلْ وَعَوِّدْ كَفَّـكَ البَذْلْ ***وَلا تَسْتَمـِعِ العَذْلْ وَنَزِّهْـهَا عَنِ الضَّمّْ

وَزَوِّدْ نَفْسَكَ الخَيْرْ وَدَعْ مَا يَعْقُبُ الضَّيْرْ *** وَهَيِّءْ مَرْكَبَ السَّيْرْ وَخَفْ مِنْ لُجَّةِ اليَّمّْ

بِذَا أُوْصِيْكَ يَاصَاحْ وَقَدْ بُحْتُ كَمَنْ بَاحَ *** فَطُوْبَى لِفَـتَىً رَاحْ بِآدَابِــــيَ يَأْتَمّْ

الجمعة، 8 يناير 2010

خواطر مسلم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


انتظروني قريبا في

خواطر مسلم